هل سبق أن قمت ببناء منزل جديد، أو إعادة بناء منزل موجود؟ إذا قمت بذلك فإنك على الأرجح قد استعنْتَ بمهندس معماري ليقوم بتوجيهك خلال عملية البناء كاملة من تصاريح ورسومات وإنشاءات.
خلال هذه العملية، يقوم المهندس المعماري بإنشاء رسومات ونماذج ثنائية وثلاثية الأبعاد للمنزل وواجهات المنزل، توضح هيكل المنزل وتقسيماته إلى غرف (مثل المطبخ ، وغرفة المعيشة، غرف النوم، الحمام)، نوافذها المطلة على الضوء، شبكات الكهرباء والغاز والسباكة، وما إلى ذلك.
تُعتبر عملية التصميم المعماري للمنزل نهج راسخ، يخضع للمعايير الدولية المتفق عليها لوصف وتصور التصميم، والطرق المتنوعة لتقديم التصميم وتحليل وحساب قوة البناء المقترح، فقد تم تدريب المهندس المعماري جيدًا على طرق التصميم ولغة النمذجة وأدوات دعم معينة.

 

 

يُعدّ بناء أو إعادة بناء منظمة مهمة أكثر تعقيدًا وتحديًا.
بدايةً لأن الخطوات التي يجب على المنظمة اتخاذها من أجل (إعادة) بناء منظمة ليست موحدة، يمكن للمنظمة أن تبدأ أولاً (بإعادة) تصميم العمليات والإجراءات ورحلة المستفيد، متبوعًا بإعادة تصميم التطبيقات. أو يمكن البدء بتصميم خدمات التطبيقات العامة ومن ثمّ العمل على تصميم الاجراءات وفقاً لها. يحدد إطار المجموعة المفتوحة (TOGAF) الطريقة القياسية لتنفيذ هذه الخطوات. يتيح ذلك لمهندسي البنية المؤسسية إعادة تصميم المؤسسة وأنظمة تكنولوجيا المعلومات الداعمة لها بطريقة موحدة وقياسية، من أجل الوصول إلى بنية أعمال واضحة ومترابطة ، بالإضافة إلى بنية تقنية مناسبة تدعم أعمال المنظمة وتمكنها في تحقيق أهدافها

 

 

توفر شركة البرمجيات الشاملة (كومبتك) أفضل الممارسات والمنهجيات في تأسيس وتشغيل البنية المؤسسية وإعداد استراتيجية وخطة عمل التحول الرقمي، بالإضافة إلى الوصول إلى نخبة من الاستشاريين المتمرسين، وذلك لتزويد المؤسسات ببنية مؤسسية شاملة، تعمل على نمذجة جميع طبقات البنية المؤسسية (أعمال وإجراءات، بيانات، تطبيقات، تكنولوجيا، أمن سيبراني)، لتمهيد الطريق أمام المنظمات ليكون لديها ضمان المستقبل والجيل القادم في البنية المؤسسية الشاملة.